انطلقت فعاليات «مهرجان طرابلس للأفلام» أمس للعام الـ11 على التوالي، على الرغم من التفجيرات التي شهدتها لبنان قبل 24 ساعة. أكد القائمون على المهرجان في بيان صحفي أن السينما تمثل تعبيراً ومساحة للحوار حول المآسي المحيطة، مضيفين أن الأفلام المشاركة تحمل رسالة أمل وصمود في ظل الأوضاع الصعبة.
استمرار المهرجان لمدة 6 أيام
أعلن منظمو مهرجان طرابلس للأفلام أن فعالياته ستستمر لمدة 6 أيام، كما كان مقررًا، دون أي تأجيل، حيث سيعرض المهرجان نحو 50 فيلمًا من 20 دولة عربية وأجنبية، تتنافس ضمن المسابقة الرسمية.
فئات الأفلام المشاركة
تم تقسيم الأفلام المشاركة في المهرجان إلى 6 فئات: الفيلم الروائي الطويل، الفيلم الوثائقي الطويل، الفيلم الدولي القصير، الفيلم العربي القصير، الفيلم اللبناني القصير، وفيلم التحريك. وتأتي هذه الأعمال بفرصة لجمهور طرابلس لمشاهدة أفلام جديدة وحائزة على جوائز دولية.
أفلام بارزة في المنافسة
من بين الأفلام البارزة المشاركة في المهرجان: «حبيبتي» للمخرج أنطوان ستيليه، «وداعاً جوليا» للمخرج محمد كردفاني، و«إن شاء الله ولد» للمخرج الأردني أمجد الرشيد، بالإضافة إلى أفلام أخرى من لبنان وفلسطين.
رسالة المهرجان: التضامن والدعم
يعتبر المهرجان دعوة لتعزيز التضامن مع صناع السينما، ويعكس روح التعاون الإنساني والثقافي الذي يربط المجتمع الفني في المنطقة، في تحدٍ للظروف الصعبة التي تواجه لبنان وفلسطين.