قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي توسيع أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم، بعد نزوحهم بسبب القصف المتبادل مع حزب الله. ويأتي هذا القرار بعد تحذيرات أمريكية من شن حرب ضد لبنان.
الولايات المتحدة تحذر من صراع أوسع مع لبنان
المبعوث الأمريكي إلى لبنان، آموس هوكستين، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن شن حرب في لبنان قد يؤدي إلى صراع إقليمي أوسع وأطول أمدًا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تدعم الحل الدبلوماسي.
التحذيرات الأمنية داخل إسرائيل من خطورة التصعيد
تحذر بعض الجهات الأمنية في إسرائيل من أن توسيع الحرب قد يؤدي إلى إشعال فتيل صراع شامل، مشددين على أن الحل السياسي مع حزب الله كان يمكن أن يحقق العودة الآمنة لسكان الشمال دون الحاجة إلى التصعيد العسكري.
ردود فعل المسؤولين الإسرائيليين على التحذيرات الأمريكية
نتنياهو أكد أن العودة الآمنة لسكان الشمال تعتمد على تغيير جذري في الوضع الأمني على الحدود مع لبنان، فيما أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إلى أن الحل العسكري هو الطريقة الوحيدة لإعادة السكان إلى منازلهم.
الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية وتطورات الوضع
أعضاء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية يضغطون من أجل تحركات عسكرية، فيما يشهد الوضع تصعيدًا مستمرًا بين حزب الله وإسرائيل، مع تصاعد القصف المتبادل منذ بدء العدوان على غزة.
الوضع الإنساني والنتائج الحالية للقصف المتبادل
القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل أدى إلى سقوط 622 قتيلاً في لبنان و50 قتيلاً في إسرائيل، بما في ذلك مدنيون وعسكريون، مما يعكس تصاعد الأزمة الإنسانية في المنطقة.