تصريحات الرئيس السيسي
في كلمته بذكرى ثورة 30 يونيو، وجه الرئيس السيسي رسالة لكل المصريين، مشيرًا إلى شغله الشاغل هو تخفيف المعاناة وإيجاد فرص العمل وبناء مستقبل أفضل لجميع أبناء مصر.
خلفية التغيير الوزاري
يشكل رضا المواطن وتخفيف العبء عن كاهله دافعًا رئيسيًا للقيادة السياسية في إحداث تغيير جذري للمرحلة القادمة من خلال التشكيل الحكومي الجديد. يأتي هذا التشكيل بالتزامن مع بدء فترة رئاسية جديدة وحركة محافظين مرتقبة. ما يبعث برسالة طمأنة بأن إيجاد حلول سريعة للتحديات القائمة والانحياز لتلبية احتياجات المواطن يتصدر أجندة الدولة المصرية.
جهود رئيس الوزراء المكلف
أجرى رئيس الوزراء المُكلف، الدكتور مصطفى مدبولي. أن أكثر من 65 لقاءً واجتماعًا للوصول إلى أفضل تشكيل حكومي يتناسب مع حجم التحديات الحالية. يشير هذا التأنّي إلى الحرص على التوصل إلى حقائب وزارية قادرة على تلبية مطالب الشارع وتطلعاته.
آراء الأحزاب السياسية
أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن التأنّي في إعلان تشكيل الحكومة يعكس الرغبة في تغيير السياسات وليس الأشخاص فقط. أشار إلى أن رضا المواطن سيكون معيارًا رئيسيًا في تقييم مستوى الحكومة الجديدة. وأوضح أن الحكومة الجديدة عليها مسئولية كبيرة للتعامل بشفافية ووضوح مع الشعب.
من جهته، أشار السعيد غنيم، نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الحكومة الجديدة يجب أن ترفع شعار “المواطن أولًا”، مؤكدًا أن مخرجات الحوار الوطني تمثل خارطة طريق حقيقية للحكومة الجديدة.
التحديات والمهمات
أوضح الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن الحكومة الجديدة أمامها مهام كبيرة في ظل التحديات العالمية والإقليمية والمحلية. يجب عليها طرح أفكار جديدة خارج الصندوق للتصدي لهذه التحديات واستكمال مسيرة الإنجازات التي تشهدها مصر. وشدد على ضرورة ترشيد الإنفاق واستغلال موارد الدولة في استكمال المشروعات القومية، والعمل على مكافحة الفساد وتقديم حلول اقتصادية مبتكرة.
توقعات المستقبل
اعتبر النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري، أن القيادة السياسية تسعى دائمًا للتغيير من أجل تحقيق رضا المواطنين. أشار إلى أهمية اختيار كوادر تسير بخطى سريعة نحو الجمهورية الجديدة وتلبية متطلبات المواطنين، خاصة محدودي الدخل. أكد على ضرورة الدمج بين الخبرات والشباب لتحقيق إنجازات جديدة في المرحلة القادمة.
مطالب الأحزاب من الحكومة الجديدة
جددت الأحزاب مطالبها بالاهتمام بملفات الزراعة والصناعة والاقتصاد، خاصة الملف الاقتصادي الذي يحتاج إلى أفكار متطورة تساهم في خلق فرص جديدة للاستثمار وتوفير العملة الأجنبية. وأكدوا أن ملف الزراعة يساهم في تعزيز الأوضاع الاقتصادية من خلال التصدير وتقليل الاستيراد.