استرداد آثار مصرية من هولندا
تسلمت السفارة المصرية في لاهاي، هولندا، مجموعة من القطع الأثرية المهمة تشمل تمثالًا من الأوشابتي، وجزءًا من تابوت ملون، ورأس مومياء من العصر المتأخر. التحقيقات أثبتت أن هذه القطع الأثرية خرجت من مصر بطرق غير شرعية نتيجة الحفر خلسة، وليست من أي متحف أو مخزن أو موقع أثري.
جهود الدولة المصرية في استعادة الآثار
تأتي عملية استرداد وتسليم هذه القطع الأثرية ضمن جهود الدولة المصرية لاستعادة الآثار المهربة بالخارج. تعكس هذه الجهود اهتمام الدولة ومؤسساتها بالحفاظ على التراث والتاريخ الحضاري لمصر. تلعب وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية ومكتب النائب العام المصري دورًا كبيرًا في مجال استعادة الآثار المهربة.
التعاون المصري الهولندي في مجال الآثار
تأتي هذه الخطوة في إطار التعاون الثنائي بين مصر وهولندا، حيث قدمت السلطات الهولندية دعمًا كبيرًا لضمان عودة هذه القطع إلى موطنها الأصلي. يعكس التعاون بين البلدين التزامًا مشتركًا بالحفاظ على التراث الثقافي والآثار التاريخية.