كشفت ماري لويس بشارة، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، عن ارتفاع صادرات القطاع نموًا ملحوظًا خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2024. حيث بلغت الصادرات 1.55 مليار دولار، مقارنة بـ 1.30 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2023. ونتيجة لذلك، سجلت زيادة بنسبة 20%. بالإضافة إلى ذلك، شهدت صادرات شهر يوليو 2024 ارتفاعًا بنسبة 37%، حيث وصلت إلى 268 مليون دولار، مقارنة بـ 195 مليون دولار في يوليو 2023.
زيادة الصادرات إلى الأسواق الرئيسية
علاوة على ذلك، أشارت بشارة إلى تحقيق الصادرات المصرية زيادة بنسبة 29% إلى دول الاتحاد الأوروبي، الذي يُعد ثاني أكبر سوق للملابس الجاهزة المصرية. إذ سجلت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي 363 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2024، مقارنة بـ 281 مليون دولار في نفس الفترة من العام السابق. كما ارتفعت صادرات الملابس الجاهزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 12%، لتصل إلى 661 مليون دولار في أول 7 أشهر من 2024، مقارنة بـ 588 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2023.
النمو في الأسواق العربية والأفريقية
وفي هذا السياق، سجلت الصادرات إلى الدول العربية نموًا بنسبة 31%، حيث وصلت إلى 291 مليون دولار، مقارنة بـ 223 مليون دولار في الفترة ذاتها من عام 2023. ومن جهة أخرى، ارتفعت الصادرات إلى الدول الأفريقية، باستثناء الدول العربية، بنسبة 208%، لتصل إلى 4.6 مليون دولار، مقارنة بـ 1.5 مليون دولار في الفترة السابقة.
أداء متميز في أسواق محددة
في هذا الإطار، حققت صادرات الملابس الجاهزة إلى السعودية ارتفاعًا بنسبة 77%، لتصل إلى 93 مليون دولار، مقارنة بـ 52 مليون دولار في الفترة المماثلة من عام 2023. كما ارتفعت الصادرات إلى السوق الليبي بنسبة 61%، لتسجل 44 مليون دولار، مقارنة بـ 27 مليون دولار في الفترة ذاتها. علاوة على ذلك، شهدت الصادرات إلى إسبانيا زيادة بنسبة 34%، لتصل إلى 87 مليون دولار، بينما ارتفعت الصادرات إلى السوق الألماني بنسبة 20%، لتسجل 82 مليون دولار. كما نمت الصادرات إلى فرنسا بنسبة 33%، لتسجل 39 مليون دولار.
مبادرات وتطوير القطاع
في إطار دعم الصناعة الوطنية، أشادت ماري لويس بمبادرة تشكيل لجنة من الجهات الحكومية المختصة بملف صناعة الملابس الجاهزة من قبل الهيئة العامة للتنمية الصناعية. تُعد هذه الخطوة إيجابية نحو تعزيز الصناعة. إلى جانب ذلك، تطرقت إلى جهود المجلس التصديري في تطبيق معايير الاستدامة، ودعم الاقتصاد الدائري، والطاقة النظيفة، وتحسين جودة الإنتاج من خلال تحديث خطوط الإنتاج، وزراعة القطن طويل التيلة، واستخدام التقنيات الحديثة في الري والحصاد.
دعم المصدرين والتقنيات الحديثة
أخيرًا، أكدت بشارة أهمية دعم المصدرين من خلال المشاريع التنموية التي تتبنى أحدث التقنيات الصناعية. كما دعت إلى توفير شهادات الجودة التي تمكنهم من دخول الأسواق الأوروبية، والالتزام بمعايير الاستدامة والبيئة.