أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن مجموعة من القرارات المهمة استعداداً لبداية العام الدراسي الجديد المقرر في 21 سبتمبر الجاري. إليكم التفاصيل:

عودة الامتحانات للصف الثالث الابتدائي

سيتم تقييم الطلاب من الصف الثالث الابتدائي حتى السادس الابتدائي من خلال 3 اختبارات في كل فصل دراسي، في خطوة تهدف إلى تحسين عملية التقييم ومتابعة تقدم الطلاب.

تقييم الصفوف الأول والثاني الابتدائي

سيتم تقييم تلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي من خلال واجبات أسبوعية وشهرية، لقياس مهارات الطلاب وضمان تحقيق نواتج التعلم. كما أكدت الوزارة على ضرورة حضور التلاميذ لـ 60% من أيام الدراسة الفعلية.

تطوير مناهج المرحلة الابتدائية

أوضحت الوزارة أن مناهج التعليم في المرحلة الابتدائية، من رياض الأطفال حتى الصف السادس، تركز على المهارات الأساسية والمعارف والأنشطة لبناء شخصية التلاميذ. كما تم التأكيد على أن المناهج ستظل دون تغيير ولكن سيتم التأكد من ملاءمتها لزمن الدراسة.

مناهج الصف الأول الإعدادي المطورة

أعلنت الوزارة عن توفير مناهج الصف الأول الإعدادي المطورة عبر موقعها الإلكتروني، حيث يمكن للطلاب تحميل المناهج الجديدة والاطلاع عليها.

تدريس اللغة العربية والدين في المدارس الدولية

قررت الوزارة أن تدريس اللغة العربية إلزامي على رياض الأطفال في المدارس الدولية، ويستمر الإلزام بتدريس اللغة العربية والدين من الصف الأول حتى الثالث الابتدائي. كما سيكون تدريس اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات إلزامياً من الصف الرابع حتى التاسع، وتستمر الإلزامية حتى المرحلة الثانوية مع إضافة التاريخ كمادة إلزامية.

تعديل مناهج المرحلة الثانوية

بالنسبة لطلاب الصف الأول الثانوي العام، سيتم تدريس 6 مواد فقط بدلاً من 10، بينما سيقتصر طلاب الصف الثاني الثانوي على دراسة 6 مواد بدلاً من 8. في حين سيدرس طلاب الثانوية العامة 5 مواد في كل شعبة، لتخفيف العبء على الطلاب وتحقيق تركيز أكبر في الدراسة.

تغيير المسمى الوظيفي للمعلمين وتحديد مقابل مادي للحصص

فتحت الوزارة الباب لتغيير المسمى الوظيفي للمعلمين بما يتناسب مع مؤهلاتهم العلمية، كما أتاحت العمل بالحصة مقابل 50 جنيهاً للحصة الواحدة. كما ستتم محاسبة المعلمين الذين يتجاوزون نصابهم القانوني للحصص الدراسية بالمقابل المالي ذاته.

تأتي هذه القرارات في إطار جهود الوزارة لتحسين جودة التعليم وضمان تحقيق نتائج إيجابية للطلاب والمعلمين على حد سواء.