تحدثت الممثلة البريطانية كيت وينسلت عن التجربة غير المتوقعة التي صاحبت نجاح فيلمها الشهير “تيتانيك”،تيتانيك مؤكدة أن الشهرة العالمية التي حققها الفيلم لم تكن بحتة أو جميلة بالكامل. في حديثها مع وسائل الإعلام في ميونيخ، قالت وينسلت (48 عامًا): “لقد كان أمرًا غريبًا جدًا أن أصبح مشهورة إلى هذا الحد… لم يكن ذلك ممتعًا فقط، بل كان مربكًا أيضًا”.
بداية الشهرة مع “تيتانيك”
عُرض فيلم “تايتانيك“ لأول مرة في الولايات المتحدة نهاية عام 1997، وفي دول أخرى بداية عام 1998، ليضع كيت وينسلت وزميلها في البطولة ليوناردو دي كابريو في مصاف النجومية العالمية. لكن وينسلت اعترفت بأنها لم تكن مستعدة تمامًا لتلك الشهرة السريعة، قائلة: “قلت لنفسي حينها: اللعنة، لا يزال أمامي الكثير لأتعلمه”.
دعم الأسرة والانتقال إلى مشاريع أصغر
على الرغم من الضغط الهائل الذي صاحب نجاح الفيلم، تمكنت وينسلت من الحفاظ على توازنها بفضل دعم عائلتها ووكلاء أعمالها. وأضافت: “كنت محظوظة للغاية لأنني تلقيت دعمًا قويًا، ما مكنني من اختيار مشاريع أصغر وأكثر معنىً بالنسبة لي”.
نجاح في تجسيد شخصيات قوية ومعقدة
لم تكتف وينسلت بنجاح “تايتانيك”، بل أثبتت موهبتها مرة أخرى في عدد من الأفلام والمسلسلات. في فيلمها الأخير “المصور”، جسدت شخصية المراسلة الحربية لي ميلر، التي تحدت الصعاب خلال الحرب العالمية الثانية. كما لاقت إشادة كبيرة في دورها بمسلسل “مير أوف إيست تاون”، الذي سلط الضوء على جانب مختلف من شخصيتها كممثلة بعيدة عن الصورة المثالية.
رسائل حول قبول الذات
وينسلت أشادت بشخصية لي ميلر وطريقتها في التعامل مع جسدها، قائلة: “كانت تشعر براحة تامة في جسدها وتحتفي بالنساء الأخريات”. وأضافت: “نحن النساء نضيع الكثير من الوقت في مقارنة أنفسنا بالآخرين، بدلاً من التركيز على العيش بشكل كامل”.
وجهة نظرها حول نجاح الأفلام
عند الحديث عن استقبال الجمهور لأعمالها، عبرت وينسلت عن فلسفتها في العمل السينمائي: “ليس من الضروري أن يحقق كل فيلم نجاحًا كبيرًا. نحن نصنع الأفلام لأننا نريد أن نروي قصصًا. في بعض الأحيان، قد لا تكون هذه القصص ما يرغب الناس في سماعه، ولا يمكننا التحكم في ذلك”