تأييد بايدن وتحرك هاريس نحو الترشيح
ذكر موقع “أكسيوس” أن كمالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، قد تكون في موقع جيد للترشح للرئاسة بعد انسحاب الرئيس بايدن من السباق. لكن، لا تزال هناك تساؤلات حول كيفية إقناع المندوبين لدعم ترشيحها.
غياب الهيكل الرسمي لنقل المندوبين
أشار الموقع إلى عدم وجود هيكل رسمي ينظم انتقال المندوبين من مرشح إلى آخر قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي، المقرر في 19 أغسطس. سيتم بث اجتماع اللجنة الوطنية الديمقراطية لمناقشة إطار اختيار مرشح رئاسي محتمل مباشرة على يوتيوب.
تحديات أمام هاريس في مسار الترشيح
على الرغم من أن كمالا هاريس قد تكون في وضع جيد من وجهة نظر مسؤولي الحزب، فإن ترشحها ليس مضمونا بالكامل بسبب عدم استقالة بايدن من الرئاسة. هذا الوضع يجعل هاريس أول مرشحة للرئاسة تتقدم في السباق.
مشاورات حول استراتيجيات تأييد المندوبين
جوش بوتنام، مستشار سياسي، صرح بأن الوضع الحالي غير معتاد ولم يتم اختباره بشكل كبير. يلتزم المندوبون في العادة بالتصويت للمرشح المعين، ولكن بعد انسحاب بايدن، أصبحوا أحرارًا في دعم أي مرشح يختارونه.
السيناريوهات المحتملة لانتقال المندوبين
أحد السيناريوهات الممكنة هو إجراء تصويت افتراضي قبل المؤتمر، وفي حال عدم النجاح، قد تكون هناك اتفاقية مفتوحة. التأييد من الرئيس قد يكون له تأثير مع المندوبين، ولكن ليس بشكل مباشر بالأرقام.
الحاجة لدعم كافٍ لتحقيق الترشيح
وفقًا لبوتنام، يحتاج المرشح الجديد إلى دعم يتراوح بين 300 و600 مندوب، مع ضرورة أن يأتي أكثر من 50 من هؤلاء المندوبين من ولاية واحدة. التوقيت يلعب دورًا حاسمًا في هذه العملية.
تأثير استقالة بايدن على الترشيح
بوتنام أضاف أنه إذا كان بايدن قد استقال عند انسحابه من الحملة، لكانت هاريس الآن رئيسة وتترشح بشكل مباشر في السباق الرئاسي.