قضايا

مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، تشتد المنافسة بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، خاصةً في الولايات الحاسمة والمتأرجحة. وبينما يظل الاقتصاد قضية بارزة، هناك ثلاث قضايا رئيسية أخرى تتصدر المشهد الانتخابي وتثير جدلاً واسعاً: الإجهاض، التلقيح الصناعي، والهجرة.

الإجهاض

تستمر قضية الإجهاض في كونها إحدى أبرز القضايا في السباق الرئاسي، خاصة بعد تصريحات دونالد ترامب المتناقضة حول الموضوع. ففي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، صرح ترامب بأنه يعتبر حظر الإجهاض بعد 6 أسابيع في فلوريدا “خطأ”، مما يثير التساؤلات حول مواقفه المتغيرة من القضية. في الوقت نفسه، تصدرت كامالا هاريس جهود حماية حقوق الإجهاض في ظل إدارة بايدن، محذرة من أن فترة رئاسية جديدة لترامب قد تؤدي إلى “مزيد من القيود والمعاناة”.

التلقيح الصناعي

أصبح التلقيح الصناعي موضوعًا جديدًا في سباق الرئاسة، حيث قضت المحكمة العليا في ألاباما بأن الأجنة الناتجة عن التلقيح الاصطناعي تعتبر “بشرًا”. وقد أثار هذا القرار جدلاً واسعاً، خاصة بعد تعهد ترامب بتغطية تكاليف التلقيح الاصطناعي إذا فاز بالانتخابات، وهو ما يتناقض مع مواقف الكثير من الجمهوريين.

الهجرة

تعتبر الهجرة قضية ملحة في الانتخابات الأمريكية، خاصة في ظل زيادة أعداد المهاجرين عبر الحدود الجنوبية في عهد بايدن. تتهم حملة ترامب هاريس بالتسبب في ارتفاع أعداد المهاجرين بسبب سياساتها المتساهلة، بينما ترد هاريس بأن ترامب نفسه كان مسؤولاً عن منع التسوية التي كانت ستشمل تدابير أكثر صرامة.

من جانبه، يعد ترامب بأكبر عملية ترحيل للمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة، بما في ذلك استخدام معسكرات الاحتجاز وتوسيع الحظر الذي استهدف مواطني 7 دول مسلمة.

تستمر هذه القضايا في تشكيل المعركة الانتخابية وتحديد توجهات الناخبين في الفترة المقبلة، مع تزايد الأهمية السياسية لهذه القضايا في السباق نحو البيت الأبيض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top