عثماثون

يُعتبر محمد صلاح رمزًا للإصرار والتحدي في مجال كرة القدم. وقد تحدث المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، عن دوره في دعم قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب، وأهمية إحياء نادي عثماثون بطنطا وتطويره لتدريب واكتشاف المواهب في منطقة وجه بحري، مما ساهم في تطوير لاعبين مميزين مثل محمد صلاح ومحمد النني.

بداية مشوار محمد صلاح في نادي عثماثون طنطا

وصل محمد صلاح إلى نادي عثماثون طنطا عام 2005، وكان عمره حينها 12 عامًا. جاء برفقة أحد السماسرة ضمن مجموعة من الناشئين، وتم اكتشاف مهاراته المتميزة بسرعة خلال الاختبارات التي أُجريت في ملعب خماسي باستاد طنطا. تم تسجيله في النادي وتقديم مكافأة للسمسار رضا الملاح بقيمة 5 آلاف جنيه.

تألق محمد صلاح في المباريات

أدى محمد صلاح أداءً رائعًا مع نادي عثماثون طنطا، حيث لفت الأنظار بمهاراته الاستثنائية رغم لعبه فترة قصيرة في المباريات. وبدوره، تم ترشيحه للانضمام لنادي المقاولون العرب، حيث بدأ مسيرته في الدوري الممتاز تحت إشراف الكابتن سعيد الشيشيني.

الصعوبات والتحديات التي واجهها محمد صلاح

واجه محمد صلاح تحديات كبيرة في مسيرته، حيث كان يسافر يوميًا من طنطا إلى القاهرة باستخدام 4 وسائل مواصلات مختلفة، وتعرض لمواقف صعبة مثل المبيت في غرفة الأمن لعدم توفر ثمن أجرة المواصلات. رغم هذه الصعوبات، صبر وتفانى في تدريباته، مما أدى إلى تحقيقه نجاحًا باهرًا في عالم الاحتراف الدولي.

العلاقة الطيبة بين محمد صلاح ومدربيه

أشار “قرني” إلى أنه حافظ على علاقة طيبة مع محمد صلاح وتقديم النصائح له طوال مسيرته. بعد عودته من سويسرا، كان “قرني” أول من اتصل به، وتلقى دعماً من اللاعب أثناء فترة مرضه، حيث عرض صلاح تحمل تكاليف علاجه.

اللقاء العاطفي بين محمد صلاح ومدربه السابق

بعد فترة من عدم التواصل، تمكن “قرني” أخيرًا من مقابلة محمد صلاح، حيث جرت المقابلة في أجواء مليئة بالحب والود. أكد صلاح حرصه على الاطمئنان على حال ناديه الذي بدأ منه مشواره، وقدم دعمًا كبيرًا للمدرب السابق، مما يعكس تقديره الكبير لجهود من ساهموا في نجاحه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top