تحدث الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، عن جهود الدولة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني، قائلاً: “الموقف المصري واضح، وأداء الدولة المصرية في التعامل مع الحرب على غزة والقضية الفلسطينية منضبط ومتزن”.
ثلاثة مسارات رئيسية
أوضح هشام عناني، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية حددت منذ البداية التعامل مع الأزمة في غزة على ثلاثة مسارات رئيسية:
- ثبات الموقف المصري:
- أشار عناني إلى أن الموقف المصري الثابت يتمثل في أن دعم غزة وفلسطين هو خيار استراتيجي لا رجوع عنه، وذلك لاعتباره أحد ملفات الأمن القومي المصري.
- احتواء الآثار الناجمة عن الاعتداءات:
- المسار الثاني يتمثل في محاولة احتواء الآثار الناتجة عن الاعتداءات الإسرائيلية والحرب على غزة. يشمل ذلك تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة العاجلة للفلسطينيين المتضررين.
- الجهود الدبلوماسية والوساطة:
- المسار الثالث يتعلق باستمرار الجهود المصرية لفرض حلول قابلة للتطبيق، من خلال قراءة جيدة للوضع على الأرض ومحاولات حثيثة لوقف الحرب عبر الحلول الدبلوماسية. كما أشار إلى الوساطة المصرية الفعالة التي حظيت بتقدير عالمي.
الخلاصة
إن تصريحات هشام عناني تسلط الضوء على التزام مصر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وسعيها الدؤوب لإيجاد حلول سلمية للنزاع. تعكس هذه الجهود موقف مصر القوي والثابت في الساحة الدولية، والدور المحوري الذي تلعبه في المنطقة لتحقيق الاستقرار والسلام.
