وسط دموع الفرح والزغاريد اللي ملأت البيوت، ومع إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025، تصدّر أوائل الجمهورية المشهد كأبطال حقيقيين، اجتهدوا طول السنة، وواجهوا التوتر والضغوط، ونجحوا إنهم يثبتوا إن “مافيش حاجة اسمها مستحيل”!
👑 أسماء لمعت في سماء المجد
محمد علاء – علمي علوم – الغربية
حقق مجموع 409.5 درجة من 410، وقال إن حلمه دخول كلية الطب، وكان بيذاكر يوميًا من 6 إلى 10 ساعات، وبيقول: “سر نجاحي هو تنظيم الوقت والدعاء المستمر من أمي”.
هنا أحمد – علمي رياضة – القاهرة
جابت المركز الأول على مستوى الجمهورية في شعبة الرياضة، وبتحلم تدخل هندسة الطيران. بتقول: “كنت براجع كل درس أول بأول، ومش بسيب سؤال من غير إجابة”.
فاطمة عادل – أدبي – الشرقية
تفوقت بمجموع مذهل، وبتحلم تدخل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية. أكدت إن الدعم النفسي من أهلها كان سر قوتها: “لما كنت بتعب، كنت بلاقي حضن أمي وكلمة أبويا اللي بتخليني أقوم تاني”.
💬 الوزير يوجه التحية ويعد بالمزيد
وزير التربية والتعليم وجّه رسالة تهنئة حارة لكل الأوائل، وقال إن الدولة مش هتسيب المتفوقين، وفيه تكريم رسمي لهم من رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى منح دراسية وفرص دعم كاملة في الجامعات.
🎉 احتفالات في الشوارع… والفرحة من القلب
في كل قرية وشارع، انتشرت صور الزغاريد واللافتات والبلالين. الأهالي رفعوا صور أولادهم، والمشايخ في المساجد دعوا لهم في الخطبة، والكل بيحتفل بـ”جيل ذهبي” من الطلبة رفعوا اسم مصر فوق.
👏 سر النجاح؟ الدعم، التركيز، وعدم الاستسلام
اللي جمع كل الأوائل هو إنهم ما استسلموش، واهتموا بصحتهم النفسية، ونظموا وقتهم كويس، وما خلوش الخوف يعطلهم. والمفاجأة؟ كتير منهم قالوا إنهم كانوا بياخدوا وقت للراحة، وبيفصلوا وقت المذاكرة.
تحية لكل طالب اجتهد.. مش بس الأوائل
التفوق مش بس مجموع، لكنه إرادة… وكل طالب اجتهد، سواء طلع من الأوائل أو لا، يستحق الاحترام والتشجيع. مصر بتكبر بولادها، وبالعزيمة بتاعتهم، المستقبل هيكون أحسن.