إزاي تكتب رسالة لنفسك بعد 5 سنين… وده يغير طريقة قراراتك دلوقتي؟
هل جربت قبل كده تبعت لنفسك رسالة من المستقبل؟
أو تفكر: “يا ترى أنا هكون فين كمان 5 سنين؟”
الرسالة دي مش مجرد تمرين خيالي… دي أداة قوية ممكن تغيّر نظرتك للحياة، وتخليك تاخد قرارات مختلفة من النهارده.

طيب، ليه تكتب رسالة لنفسك في المستقبل؟

الرسالة دي بتخليك تفكر في الشخص اللي عايز تبقى عليه.
مش بس أحلامك، لكن كمان تفاصيلك…
إزاي بتبدأ يومك؟ شغلك إيه؟ بتتعامل إزاي مع التوتر؟
ولما تحط ده قدام عينيك، تبدأ تلقائيًا تغيّر اختياراتك الحالية علشان توصل لهدفك.

خطوات بسيطة تكتب بيها الرسالة:

1. اختار تاريخ الاستلام

تخيل إنك هتقرأ الرسالة دي بعد 5 سنين. حدد التاريخ باليوم والشهر، كأنك هتبعتها بالبريد.

2. كلم نفسك بصيغة “أنت”

مثلاً:
“أنت دلوقتي عندك 30 سنة… هل حققت الحلم اللي كان شاغلك طول العشرينات؟”

3. احكي لنفسك عن يومك المثالي

ابدأ من أول ما تصحى: ساكن فين؟ بتشتغل إيه؟ صحتك عاملة إزاي؟ مع مين بتقضي وقتك؟
كل ما التفاصيل زادت، كل ما الهدف بقى أوضح.

4. اسأل نفسك أسئلة مصيرية

– هل حافظت على صحتك؟
– فضلت تأجل أحلامك؟
– هل قدرت تتجاوز الفشل؟
الأسئلة دي بتفتح دماغك للحقيقة.

5. حط في آخر الرسالة “نصيحة” من نفسك الحالية

دي اللحظة اللي بتربط فيها بين دلوقتي والمستقبل:
“لو وصلت للحلم ده… فاكر إنك كنت بتفكر تستسلم سنة 2025؟ كويس إنك مكمل.”

إزاي الرسالة بتأثر على قراراتك من دلوقتي؟

ببساطة، لما يكون عندك صورة ذهنية واضحة عن مستقبلك،
كل خطوة في الحاضر هتكون مبنية على حاجة أكبر.
هتسأل نفسك:
– هل القرار ده بيقربني من الشخص اللي عايز أبقى عليه؟
– ولا بياخدني بعيد؟

هتبطل تأجل، وهتبدأ تشتغل على نفسك بجد.

وأخيرًا…

الرسالة دي مش مجرد ورقة…
هي وعد، وهي خارطة طريق.
وكل ما حسيت إنك تايه أو فقدت الحماس، ارجع لها.
هتفتكر ليه بدأت، وهترجع تكمل… بس أقوى.