ليه ناس بتحس إن الوقت بيجري وناس لأ؟ العلم له تفسير
مرّ عليك يوم وقلت لنفسك “إزاي اليوم خلص كده؟!”
وفي المقابل، فيه أيام تانية بتحس إنها ما بتمشيش، وكل دقيقة فيها بتعدي بصعوبة.
لكن السؤال الحقيقي هو: ليه ناس بتحس إن الوقت بيجري وناس لأ؟
الجواب مش إحساس بس… ده له تفسير علمي واضح!
أولًا: الدماغ هو اللي بيحسب الزمن
في البداية، مهم نفهم إن الوقت نفسه مش بيتغير،
لكن اللي بيتغير هو إدراكنا ليه.
الدماغ بيقيّم مرور الوقت بناءً على كمية المعلومات الجديدة اللي بيستقبلها.
بمعنى آخر، لو يومك مليان تجارب وأحداث جديدة، دماغك بيحس إن الوقت طويل.
لكن، لو اليوم شبه الأيام اللي قبله، بيعدّي بسرعة!
ثانيًا: الروتين بيخلّي الوقت يجري
لما تعيش أيام متشابهة،
زي الشغل – بيت – نوم – تكرار…
الدماغ مش بيسجّل لحظات جديدة كتير،
وبالتالي، لما تفتكر اليوم ده بعدين، تحس إنه مر بسرعة.
وعلى العكس، لو سافرت أو عملت حاجة مختلفة، تحس إن اليوم كان طويل ومليان تفاصيل.
ثالثًا: التوتر والملل بيبطّئ الزمن
المفاجأة؟
في لحظات التوتر أو الملل الشديد، دماغك بيبالغ في إدراك الوقت.
دقيقة الانتظار في طابور ممكن تحسها عشر دقايق،
وده لأن تركيزك كله على اللحظة نفسها بدون أي تحفيز جديد.
رابعًا: العمر بيأثر كمان
في الطفولة والمراهقة، كل حاجة تقريبًا جديدة:
أول مرة تروح مدرسة، أول صداقات، أول سفر…
لكن لما تكبر، الأحداث المتكررة بتقل، وده بيخلّي السنين تعدّي أسرع في إحساسك.
خلاصة الموضوع:
مش كل الناس بتحس الوقت بنفس الشكل،
لكن الحقيقة العلمية بتقول إن إحساسك بالزمن بيتأثر بعدة عوامل، زي الروتين، التجديد، التوتر، وحتى عمرك.
علشان كده، لو حاسس إن الوقت بيجري منك، جرّب تغيّر روتينك،
أدخل حاجات جديدة في يومك،
وساعتها هتحس إنك رجّعت التحكم في وقتك تاني!