ليه لما بنضحك جسمنا بيخف؟ العلم بيقولك السبب
الضحك حاجة بنحبها كلنا، لكن هل عمرك سألت نفسك: ليه لما بنضحك بنحس إننا ارتحنا؟
سواء كنت وسط صحابك أو بتتفرج على فيديو مضحك، الإحساس العام بيكون إنك “اتخفّيت”.
والغريب؟ إن العلم عنده تفسير دقيق جدًا للموضوع ده.
أولًا: الضحك بيغير كيمياء جسمك
عند أول ضحكة، الدماغ بيبدأ يفرز هرمونات السعادة، زي الإندورفين والدوبامين.
وهنا تحديدًا بيبدأ التأثير.
الإندورفين بيشتغل كمسكّن طبيعي للألم، وده السبب اللي بيخلي الناس تحس بالراحة بعد نوبة ضحك طويلة.
وبالتالي، الضحك مش بس رفاهية… ده مسكن طبيعي رباني!
ثانيًا: بيخفض التوتر فورًا
بمجرد ما تضحك، مستوى هرمون الكورتيزول – هرمون التوتر – بيقل بشكل واضح.
وده معناه إن جسمك بيخرج من حالة “الطوارئ” ويدخل في وضع الراحة.
علاوة على ذلك، معدل ضربات القلب بينتظم والتنفس بيبطأ، وده بيخلي الجسم يحس بالاسترخاء.
ثالثًا: الضحك بيدرب جسمك!
ده مش هزار… لما تضحك، عضلات وشك وبطنك وصدرِك بتشتغل فعليًا.
يعني ممكن تقول إنك عملت تمرين خفيف من غير ما تروح الجيم.
وبالإضافة لذلك، الدورة الدموية بتتحسن، وده بيساعد جسمك يتخلص من السموم أسرع.
رابعًا: بيقوي مناعتك
اللي يمكن ما تعرفوش إن الضحك بيرفع كفاءة جهازك المناعي.
بحسب أبحاث، الأشخاص اللي بيضحكوا أكتر عندهم استجابة مناعية أقوى ضد الأمراض.
ومن ثم، الضحك ممكن يكون سبب في تقليل فرص الإصابة بالبرد أو العدوى.
خلاصة:
الضحك مش مجرد رد فعل طبيعي… ده علاج مجاني ومتاح طول الوقت.
ومن هنا، كل ما تلاقي فرصة تضحك… استغلها!
اضحك لنفسك، لغيرك، أو حتى لسبب بسيط…
لأنك بكده مش بس بتضحك، أنت كمان بتخلي جسمك “يخف” فعليًا.