اتهم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إسرائيل باستخدام عدد من القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات خلال قصفها لمناطق سكنية في بيروت، يوم الجمعة. جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط. حيث ذكر أن “هذا الصباح استخدم النظام الإسرائيلي عددًا من القنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 5 آلاف طن منحتها إياه الولايات المتحدة لقصف مناطق سكنية في بيروت”، حسبما نقلت وكالة “رويترز“.
خلفية التصريحات
تأتي تصريحات عراقجي في ظل تصاعد التوترات، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للمقر الرئيسي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. والذي كان يُعتقد أنه يهدف لاغتيال أمين عام الحزب، حسن نصر الله.
موقف الولايات المتحدة
أكّدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها لم تكن على علم مسبق بالقصف الإسرائيلي لمقر حزب الله. فيما ادعت مصادر إسرائيلية أن نصر الله كان متواجدًا في الموقع المستهدف خلال القصف. من جهة أخرى، أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية نقلاً عن مصادر أمنية بأن نصر الله في مكان آمن وأن التقارير الإعلامية الإسرائيلية حول مقتله غير صحيحة.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي
في وقت سابق، نفذت القوات الإسرائيلية غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت باستخدام قنابل تزن 2000 رطل، ألقتها مقاتلات “إف-35” الشبحية. وقد وصف المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، دانيال هاجاري. الهجوم بأنه “ضربة دقيقة للمقر المركزي لحزب الله، الذي تم بناؤه عمدًا تحت المباني السكنية في بيروت لاستخدامها كدروع بشرية”.