التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره البرازيلي لولا دا سيلفا على هامش قمة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو. تناول اللقاء عدة ملفات دولية وإقليمية، أبرزها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، إلى جانب توقيع “وثيقة الشراكة الاستراتيجية” بين البلدين، التي تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي.
أبرز محاور اللقاء
القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة
- شدد الرئيس السيسي على الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
- تم التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
- اتفق الطرفان على أهمية حل الدولتين وتوسيع نطاق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
- عبر الرئيس لولا عن تقديره للدور المصري في مساندة الشعب الفلسطيني، في حين أشاد السيسي بالمواقف البرازيلية الداعمة للقضية الفلسطينية.
التعاون الثنائي
- استعرض الزعيمان إمكانيات تعزيز التعاون في مجالات:
- الصناعات الدفاعية.
- المجالات الثقافية، مع التركيز على تبادل القطع الأثرية والتاريخية بين المتاحف المصرية والبرازيلية.
- دعا الرئيس لولا الرئيس السيسي لزيارة البرازيل في عام 2025، برفقة وفد من رجال الأعمال، لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية.
إصلاح الحوكمة العالمية
- ناقش الزعيمان الحاجة إلى إصلاح نظام الحوكمة العالمية ليصبح أكثر شمولًا وعدالة، بما يخدم تطلعات الدول النامية.
الحضور الوزاري
شارك في الاجتماع عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين:
- من الجانب البرازيلي:
- ماورو فييرا: وزير العلاقات الخارجية.
- كارلوس فافارو: وزير الزراعة والثروة الحيوانية.
- ألكسندر سيلفيرا: وزير الطاقة والمعادن.
- مارجريث مينيزيس: وزيرة الثقافة.
- سيلسو أموريم: المستشار الخاص للرئيس البرازيلي.
- من الجانب المصري: تمثيل رسمي رفيع المستوى، إلى جانب الرئيس السيسي.
وثيقة الشراكة الاستراتيجية
وقع الرئيسان على وثيقة التحالف الاستراتيجي، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة، بما في ذلك:
- الصناعية.
- التجارية.
- الثقافية.
آفاق التعاون المستقبلي
يشكل هذا اللقاء علامة فارقة في العلاقات المصرية-البرازيلية، حيث يُتوقع أن يشهد التعاون الثنائي نموًا ملحوظًا في السنوات المقبلة، خاصة في المجالات الاقتصادية والثقافية والدفاعية، إلى جانب استمرار التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية.
