كامالا هاريس

تعهدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بالتوقيع على نسخة جديدة من اتفاقية الحدود التي أُعيد طرحها بعد فشلها في مجلس الشيوخ. جاء ذلك خلال حدث انتخابي في ولاية أريزونا، حيث روجت لرؤية إدارة الحدود وانتقدت الرئيس السابق دونالد ترامب لتسييس القضية.

زيارة الحدود الأمريكية المكسيكية

في أول زيارة لها إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك منذ ثلاث سنوات، أكدت هاريس لمؤيديها في حرم كلية كوتشيز دوجلاس أنها ستعزز قيود اللجوء التي أسهمت في تقليص عبور الحدود منذ مايو الماضي.

انتقادات ترامب والتزام هاريس

وقالت هاريس، وفقًا لصحيفة ذا هيل الأمريكية، إن “أقوى مشروع قانون لأمن الحدود رأيناه منذ عقود” أُيد من قبل اتحاد دورية الحدود. وأشارت إلى أن “هذا المشروع يجب أن يكون ساري المفعول اليوم، ولكن دونالد ترامب أفسده”. وأضافت: “لقد اتصل ترامب بأصدقائه في الكونغرس ليوقفوا المشروع، لأنه يفضل الترشح لحل المشكلة بدلاً من إصلاحها”.

تعهدات وتحسينات جديدة

وتعهدت هاريس، بصفتها رئيسة للولايات المتحدة، بإعادة طرح المشروع والتوقيع عليه بفخر ليصبح قانونًا. كما اقترحت حظرًا لمدة خمس سنوات على إعادة دخول الأشخاص الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى فرض عقوبات جنائية مشددة على من يعبرون الحدود بشكل متكرر.

إصلاح نظام اللجوء

وأشارت هاريس أيضًا إلى ضرورة العمل نحو إصلاح شامل لنظام الهجرة، بما في ذلك تحسين نظام اللجوء وتوفير مسار للحصول على الجنسية للمقيمين غير المسجلين. وأوضحت: “نحن بحاجة إلى مسارات قانونية واضحة للأشخاص الذين يسعون للقدوم إلى بلدنا”. وأكدت أن الوقت المستغرق للبت في طلبات اللجوء يجب أن يتم تقليصه، بما في ذلك من خلال تعيين المزيد من موظفي اللجوء وتوسيع مراكز المعالجة في البلدان الأصلية.

أخيرًا، أكدت هاريس أنها ستعمل مع الكونغرس لإنشاء مسار للحصول على الجنسية للمهاجرين العاملين الجادين الذين كانوا في البلاد لسنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top