أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا، أن السباق الرئاسي بين نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في ولايتي ميشيغان وويسكونسن يشهد تقاربًا كبيرًا مقارنة بالأسابيع السبعة الماضية. وقد تقلص الفارق بينهما منذ أوائل أغسطس، حيث اكتسب ترامب زخمًا بفضل تركيزه المستمر على القضايا الاقتصادية.

الاقتصاد قضية محورية في السباق

بالرغم من تقدم هاريس في بعض استطلاعات الرأي، إلا أن دعم ترامب المتزايد فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية يُعد مؤشرًا مقلقًا لهاريس، خاصة أن الاقتصاد يبقى الموضوع الأكثر أهمية بالنسبة للناخبين الأمريكيين.

تقارب شديد في ميشيغان وويسكونسن

مع اقتراب موعد الانتخابات بأقل من 40 يومًا، تبين أن السباق متقارب جدًا في ولاية ميشيغان، حيث حصلت هاريس على 48% من الدعم مقابل 47% لترامب، ما يجعل الفارق ضئيلاً ويقع ضمن هامش الخطأ. أما في ولاية ويسكونسن، فتظهر الاستطلاعات أن هاريس تتقدم بنسبة 49% مقابل 47% لترامب، وهي ولاية معروفة بمبالغتها في دعم الديمقراطيين في استطلاعات الرأي.

نبراسكا: صوت انتخابي قد يحسم السباق

كشفت الاستطلاعات أيضًا أن هاريس تتقدم بفارق تسع نقاط مئوية على ترامب في الدائرة الثانية للكونجرس في نبراسكا، وهي دائرة قد تكون حاسمة في السباق الرئاسي. في حال فوز هاريس بولايات ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا، إلى جانب هذه الدائرة، ستحصل على 270 صوتًا انتخابيًا، وهو العدد المطلوب للفوز بالرئاسة.

أوهايو: سباق متوازن

وعلى الرغم من أن ولاية أوهايو ليست من الولايات الحاسمة في السباق الرئاسي، إلا أن استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم ترامب بست نقاط. وفي الوقت نفسه، يتفوق السناتور الديمقراطي شيرود براون على منافسه الجمهوري بيرني مورينو بفارق أربع نقاط في سباق مجلس الشيوخ، مما يعزز فرص الديمقراطيين في الولاية.