أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا و سبيس إكس، عن إطلاق مبادرة جديدة تحت اسم «دائرة كفاءة الحكومة» (DOGE). تهدف المبادرة إلى تقليص الإنفاق الحكومي الفدرالي وإعادة هيكلة الوكالات الحكومية لتصبح أكثر كفاءة وفعالية في استخدام الموارد.
تفاصيل المبادرة وشروط التقديم
- المبادرة تستهدف خفض النفقات الحكومية وتحسين كفاءة الوكالات الحكومية من خلال مراجعة وتحليل الإنفاق الحكومي، وهو جزء من جهود تقليل البيروقراطية في النظام الإداري.
- الوظائف في إطار المبادرة ستكون تطوعية وغير مدفوعة، ويشترط في المتقدمين أن يمتلكوا ذكاء استثنائي وأن يكونوا ضمن أفضل 1% من العقول.
- وفقًا لشروط المبادرة، يتطلب العمل 80 ساعة أسبوعيًا مع التركيز على القدرة الذهنية العالية لمراجعة النفقات الحكومية وتحسين الكفاءة.
- التقديم سيكون فقط عبر الرسائل المباشرة على منصة «إكس»، ويجب أن يمتلك المتقدم حسابًا موثقا.
- وصف ماسك العمل بأنه يتضمن مهام غير جذابة تشمل مراجعة النفقات الحكومية وإعادة تنظيمها لتقليل حجم البيروقراطية.
ردود الأفعال على المبادرة
- أثار الإعلان موجة من السخرية على الإنترنت، حيث انتقد البعض العمل الشاق غير المدفوع، وتساءلوا عن الشفافية في اختيار المتقدمين وآلية تحديد «أفضل 1%».
- البعض عبر عن استغرابه من استغلال العمل بدون تعويض مالي، بينما سخر آخرون من شروط العمل المكثف مثل العمل لمدة 80 ساعة أسبوعياً.
خلفية المبادرة وأهدافها
- تم إطلاق المبادرة استنادًا إلى مشروع سابق للرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، والذي يهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي وتحسين كفاءة الوكالات الفيدرالية.
- تم اختيار إيلون ماسك و فيفيك راماسوامي لرئاسة المبادرة نظرًا لرؤيتهما الاقتصادية وأسلوبهما الحازم في إدارة المشاريع.