ليه صوتك الداخلي ساعات بيضرك؟ و3 طرق تخليه يشتغل لصالحك

ليه صوتك الداخلي ساعات بيضرك؟ و3 طرق تخليه يشتغل لصالحك
في كل لحظة بتمر بيها، فيه صوت داخلي جواك بيتكلم.
مرة بيشجعك، ومرة بيشكك فيك، ومرة بيقنعك إنك مش قدها.
لكن السؤال هو: هل صوتك الداخلي بيساعدك؟ ولا بيقف ضدك؟

للأسف، كثير مننا بيعيش في حوار داخلي سلبي من غير ما يحس.
وده مش بس بيأثر على قراراتنا… ده كمان بيضعف ثقتنا في نفسنا، ويخلينا نتهرب من التحديات.


أولًا: إزاي الصوت الداخلي ممكن يضرك؟

لما يبدأ صوتك الداخلي يقولك:

  • “أكيد هتفشل!”

  • “محدش هيهتم!”

  • “أنت دايمًا متأخر!”

المخ بياخد الرسائل دي كأنها حقيقة، مش مجرد أفكار.
ومع التكرار، تبدأ تصدقها، وساعتها تتصرف على أساسها.
يعني بدل ما تواجه، تبدأ تتراجع.
بدل ما تبدأ، تفضل في مكانك.


لكن، هل ممكن تتحكم فيه؟ الإجابة: نعم!

في الحقيقة، صوتك الداخلي تحت إدارتك أنت، مش العكس.
والنهارده، هنقولك على 3 طرق فعالة تخليه يشتغل لصالحك:


1. راقب نبرة الكلام مع نفسك

قبل أي حاجة، اسأل نفسك:
لو صاحبك اتكلم معاك بنفس الطريقة اللي بتكلم بيها نفسك… هتفضلوا صحاب؟
ابدأ بتغيير النبرة.
بدل ما تقول: “أنا غبي إني عملت كده”، قول: “أنا اتعلمت حاجة من الموقف ده.”
التغيير البسيط ده بيصنع فارق نفسي كبير.


2. استخدم “اسمك” مش “أنا”

دي خدعة نفسية فعالة جدًا.
لما تكون في موقف صعب، بدل ما تقول: “أنا مش عارف أتعامل”،
قول: “أنت تقدر، يا أحمد (أو اسمك).”
ده بيفصلك عن التوتر، وبيخلي صوتك الداخلي كأنه صديق بيدعمك، مش خصم بيهزمك.


3. اعمل حوار بدل محاكمة

لما تغلط ما تحكمش على نفسك فورًا.
اسأل نفسك:
– ليه حصل كده؟
– إيه اللي أقدر أغيره؟
– المرة الجاية أتصرف إزاي؟
كل سؤال بيفتح فرصة للفهم… مش جلد الذات.


وأخيرًا…

صوتك الداخلي ممكن يبقى أقوى داعم ليك أو أسوء عدو.
الفرق الوحيد هو إزاي بتسمعه، وإزاي بترد عليه.
أبدأ من النهارده في مراقبته وتوجيهه، لأن ده مش رفاهية ده سر نجاحك النفسي والعملي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top