يتميز الصبار، بخصائصه العلاجية، وتم استخدام الجل من النبات لعدة قرون لأغراض طبية مختلفة في العديد من الثقافات بما في ذلك اليونان ومصر والهند والمكسيك واليابان والصين، الصبار عشب مشهور يستخدم في الطب التقليدي منذ العصور القديمة.
الفوائد الصحية
تشمل الفوائد الصحية للصبار ما يلي:
- يعالج الحروق ومشاكل الجلد الأخرى مثل الجروح وحب الشباب ولسعات الحشرات والكدمات والأكزيما والحساسية.
- يقوي جهاز المناعة عن طريق تحفيز البلاعم وخلايا الدم البيضاء التي تقاوم الفيروسات.
- يعمل على استقرار مستويات السكر في الدم ، وبالتالي فهو مفيد لمرض السكري
- يحسن وظيفة الجهاز الهضمي.
- يدعم الجهاز التناسلي والدورة الدموية.
- يساعد في علاج الإمساك وأمراض الأمعاء الالتهابية وعسر الهضم وقرحة المعدة والاثني عشر.
- يقلل من مستويات الكوليسترول ويحسن وظائف القلب.
- يمنع حصوات الكلى.
- يحسن الوظيفة الجنسية.
- يرطب البشرة.
- يرطب ويقوي الشعر وفروة الرأس ويمنع تساقط الشعر ويعالج قشرة الرأس.
- يحث على الدورة الشهرية ويحسن تغييرات التبويض
- مفيد جدًا في حالات مثل التهاب المفاصل وأمراض العيون والأورام وتضخم الطحال وشكاوى الكبد والقيء والتهاب الشعب الهوائية والربو.
الآثار الجانبية
يمكن أن يؤدي تناول الصبار عن طريق الفم في بعض الأحيان إلى تقلصات في البطن أو إسهال أو بول أحمر أو التهاب الكبد أو التبعية أو تفاقم الإمساك، علاوة على ذلك ، قد يؤدي الاستخدام المطول للصبار عن طريق الفم إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، في حين أن تأثيره الملين قد يتسبب في اختلال توازن الكهارل (مستويات منخفضة من البوتاسيوم).
لا ينصح باستخدام الصبار أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية لأنه قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تقلصات الرحم وضيق الجهاز الهضمي عند الرضيع.