أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، قد حققت انتصارًا في المناظرة الرئاسية بين هاريس وترامب، وفقًا لآراء الخبراء. ولكن، رغم هذا الرأي، لم تنجح هاريس في إقناع الناخبين غير الحاسمين الذين كانوا يتطلعون إلى مزيد من المعلومات الجوهرية حول سياساتها.
ردود فعل الناخبين غير الحاسمين
أجرى مراسلو الصحيفة مقابلات مع الناخبين في خمس ولايات للوقوف على تأثير المناظرة على وجهات نظرهم. ووجدوا أن الناخبين غير الحاسمين، الذين كانوا يطالبون بمزيد من التفاصيل حول السياسات، لم يتأثروا بشكل كبير بالمناظرة.
آراء بوب وشيرون ريد
نقلت الصحيفة عن بوب وشيرون ريد، معلمين متقاعدين من ولاية بنسلفانيا، أن المناظرة كانت مخيبة للآمال. على الرغم من توقعاتهما الكبيرة، فقد شعروا بأن النقاش لم يقدم الإجابات التفصيلية التي كانوا يأملون في سماعها بشأن السياسات، مثل الهجرة والسياسة الخارجية، وكيفية تأثير البرامج المعلنة على الأفراد ذوي الدخل الثابت مثلهم.
المناظرة الأولى بين هاريس وترامب
كانت هذه المناظرة هي المرة الأولى التي يلتقي فيها ترامب وهاريس شخصيًا. وقد أثارت المواجهة بين المرشحين القلق بين مؤيدي الحملتين حول أدائهما.
تأثير المناظرة على المحللين السياسيين
أثنى المحللون السياسيون على أداء هاريس، مشيرين إلى أنها قد تسببت في إحراج ترامب من خلال هجماتها. حيث استفزته بشأن القضايا القانونية والتهم المختلفة، وسخر منها بشأن استقراره العاطفي وإدارته للانتخابات السابقة.
ردود فعل الناخبين غير الحاسمين
على الرغم من ردود فعل المحللين الإيجابية تجاه هاريس، لم يكن جميع الناخبين، وخاصة أولئك القلائل غير الحاسمين الذين يمكن أن يؤثروا على الانتخابات، متحمسين لأداء نائبة الرئيس. هؤلاء الناخبون لا يزالون غير متأكدين بشأن المرشحة، مما يبرز التحديات التي تواجهها هاريس في إقناعهم قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.