فوائد الكركم للمعدة أيضًا دوره في تحسين عملية الهضم، وهي تتمثل بالآتي:
يحتوي الكركم على خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، وهي تلعب دورًا في تعزيز الهضم الصحي. ومن الجدير ذكره أنه يتم استخدامه تقليديًا في الطب الشعبي لتحسين وظائف الجهاز الهضمي.
أثبت حديثّا فعالية الكركم في تقليل الالتهابات المعوية، وهذا يعزز من كفاءة الهضم.
يمكن أن يكون للكركم دور في علاج بعض الاضطرابات الهضمية، مثل متلازمة القولون العصبي، بفضل خصائصه العلاجية.
وجد أن الكركم يساعد في تقليل أعراض عسر الهضم، وهي حالة تتمثل بآلام المعدة المتكررة وغير المبررة، والانتفاخ، والشعور المبكر بالشبع.
يساعد في علاج سرطان المعدة
يُعد سرطان المعدة أحد أكثر أنواع السرطانات فتكًا، حيث يقع في المرتبة الرابعة كسبب للوفاة بين النساء والثالث بين الرجال.
في هذا الإطار يبرز الكركمين كمنتج طبيعي قد يُساعد في علاج السرطان، حيث يمكن للكركمين أن يعيق انتشار وتطور خلايا سرطان المعدة بأكثر من طريقة، حيث إنه يوقف نمو الأوعية الدموية الجديدة التي تساعد في تطور خلايا السرطان في المعدة، ويقوم بتحفيز الموت الخلوي المبرمج للخلايا غير الطبيعية أو السرطانية، كما يقوم بتقليل مقاومة خلايا سرطان المعدة للعلاج الكيميائي. [4]
فوائد الكركم للمعدة الأخرى
يقدم الكركم العديد من الفوائد الأخرى للمعدة والجهاز الهضمي، منها:
يُقلل من التهابات المعدة.
يُعالج داء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel Disease, IBD).
يُعالج التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcertive Colitis, UC).
يُقلل من آلام المعدة.
يُقلل من انتفاخ البطن.
الاستفادة من فوائد الكركم للمعدة
يمكن الاستفادة من فوائد الكركم للمعدة التي ذكرناها سابقًا من خلال استخدام جذور الكركم المجففة والمطحونة كبودرة، سواء عن طريق تناولها مباشرةً أو إضافتها إلى الأطعمة والمشروبات. وقد يكون من الصعب الحصول على كميات كافية من الكركمين عن طريق الطعام وحده، لذا قد تكون المكملات الغذائية التي تحتوي على الكركم خيارًا أفضل.
يُشار إلى أن الجسم قد يواجه صعوبة في امتصاص الكركمين، ولزيادة فعاليته يُنصح بتناوله مع الفلفل الأسود الذي يعزز امتصاص الكركمين. [1]
محاذير ومخاطر استخدام الكركم
بعد فوائد الكركم للمعدة التي وضحناها سابقًا، من المهم أن تعلم بأن الكركم مكملًا آمنًا لمعظم الأشخاص، ولكن هناك بعض الفئات والحالات الصحية التي يجب فيها توخي الحذر أو تجنب استخدامه، وهذا يشمل الآتي: [5]
الحمل والرضاعة: تُنصح النساء الحوامل أو المرضعات بمراجعة الطبيب قبل استخدام مكملات الكركم، نظرًا للمعلومات المحدودة المتوفرة حول سلامته خلال هذه الفترات.
مرضى حصى الكلى: ينصح الأشخاص المعرضين لخطر تكوين حصى الكلى أو مرضى حصى الكلى بمراجعة الطبيب قبل تناول مكملات الكركم.
مرضى السكري: يمكن للكركم أو الكركمين أن يخفض مستويات السكر في الدم ويزيد من خطر الإصابة بنقص السكر في الدم، لذا يجب على مرضى السكري استشارة متخصص قبل استخدام هذه المكملات.
إضافة إلى ذلك، قد لا يكون الكركم مناسبًا للأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة بسبب احتمالية التفاعلات مع الأعشاب والأدوية، لذا يُنصح عمومًا بمراجعة الطبيب قبل إضافة الكركم أو أي مكمل آخر إلى النظام الغذائي. تشمل هذه الأدوية: [5]
أسيتامينوفين.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
مضادات تخثر الدم.
مميعات الدم.
بعض أدوية علاج ضغط الدم.
المضاد الحيوي نورفلوكساسين (بالإنجليزية: Norfloxacin).
الدواء المضاد للفطريات الأمفوتريسين ب (بالإنجليزية: Amphotericin B).
حاصرات قنوات الكالسيوم.
الأدوية المثبطة للمناعة.